الانسان ورؤية المكان
الكلمات المفتاحية:
الانطباع الحسي، التجارب المكانية، التراث المعماري، التغيرات العمرانيةالملخص
تفاعل الإنسان فى المكان هو ما يؤكد شعور وجود الإنسان ,و في مدينة مثل كوبنهاجن , يحتل البعد الإنسانى الدافع الأوحد للقائمين على العملية التخطيطية فى المدينة . ووسط المدينة هو حالة من التفاعل المستمر بين الإنسان والمكان بدون معوقات ميكانيكية أو خرسانية. وسمة المدينة هى الطمأنينة والسعادة. ان الحقيقة التاريخية التى قد نعرفها عن مكان بعينه هى حقيقة مجرده من الإنطباع الحسى الذى يخلفه المكان على الإنسان، يقول جاستون باشيلرد "نحن لسنا بمؤرخين، ولكن أقرب للشعراء فأحاسيسنا هى تعبيرات منسية من الشعر"، فحواس الإنسان هى أدوات التخاطب لفهم المكان، والمكان يوصل رسالته المخفية من خلال حواس الإنسان..

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 جريدة مركز طارق والي العمارة والتراث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.