قــاهرة القصور في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين
الكلمات المفتاحية:
القاهرة، القصور، القرن التاسع عشر، القرن العشرين، السكاكيني، البارون، فؤاد سراج الدين، عمر طوسون، سعيد حليم، الزعفرانالملخص
عاشت القاهرة منذ تأسيسها دائماً حالة بين التمايز والتكافل المجتمعي لطبقات سكانها ، بدأت القاهرة بحصن ملكي للخليفة وأتباعه سنة 969 معزولة داخل أسوارها عن باقي طبقات المجتمع في الفسطاط، يتوسطها قصور خلفاء الفاطميين . وسرعان ما تكاملت القاهرة بقصورها مع باقي المدينة وطبقاتها الاجتماعية ، لتعود مرة ثانية مع الأيوبيين ومن بعدهم المماليك الحكام لتتمايز قصور الأمراء والبكوات في منطقة القلعة وحولها وعلى أمتداد الخليج وساحل بركة الأزبكية ... عن أحياء وحارات المدينة الأخرى ، وهكذا [يستمر هذا النسق في حراك عمراني حتى اليوم وإن أختلفت مظاهره ، مروراً بالقرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين حيث تمايزت القاهرة بقصور محمد علي باشا وأبنائه وأحفاده بالإضافة للنخب السياسية الجديدة من باشوات تلك المرحلة .
ومع تلك المرحلة من النمو الحضري أمتدت القاهرة في أتجاه الشمال إلى شبرا والعباسية والسكاكيني والظاهر و .... ومصر الجديدة (هليوبوليس) ، وفي أتجاه الحنوب إلى المعادي وحلوان ، وفي أتجاه الغرب إلى قصر الدوبارة وقصر النيل وجاردن سيتي وعبور النيل إلى الزمالك والجيزة ... هكذا
أتسعت القاهرة شمالاً وجنوباً وغرباً وأنتشرت سكنى الأرستقراطية الجديدة من المصريين والأجانب في تلك الضواحي والأحياء الجديدة ، ومعها كانت للقاهرة ونخبها أنساقها من القصور بدأت بمحمد علي باشا وأستمرت حتى مطلع القرن العشرين ، ونتجول في هذه المقالة في تسارع مع عدد من تلك القصور تتلوها تباعاً مقالات لرحلات أخرى مع : قصور القاهرة أو قاهرة القصور ..
ولكل منها قصة أرتبطت بمنشأها وقاطنيها على مر الزمان ، كما أرتبطت بالحي الذي نشأت فيه ..
فالرحلة هنا قصة بين القصر والانسان والمكان ..

منشور
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 جريدة مركز طارق والي العمارة والتراث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.