معمار بدون معماریین، رحلة فى البحث عن مفھوم الجمال فى القاھرة العاصمة
الكلمات المفتاحية:
العمران، العمارة التلقائية، الجمالياتالملخص
كانت البداية محاكاة الانسان للطبيعة بقدرتها التعبيرية الابداعية من الخالق وترجمتها فى خطوط ابداعات على مصنوعاته. وعندما بدأ الانسان للبحث عن مأوى ومكان يحميه من الظواهر الطبيعية لجأ للطبيعة لايجاد المسكن فأوى تلك الكهوف ، وتبعتها محاولة إضافة صور جمالية تلقائية بأشكال ورسومات تعبر عن حياته البدائية البسيطة. وبحثاً منه عن أصول الجمال وصور مريحة للعين تمد روحه بمعنويات وطاقات ايجابية تجاه حياته ، والبحث عن الجمال هو شعور فطرى غريزى ، ينبع من الانسان وهو يبتكر ، وترتبط نتائجه بعوامل عدة منها المكان أو الثقافة أو الوطن. ومن أسمى الفنون فن المعمار حيث أنه الفن الذى يحقق للانسان عوامل عدة منها وظيفية واخرى جمالية. واليوم بعد رحلة ممتدة للانسان ، استمر نسق التعبير الجمالى التلقائى وإن أختلفت أشكاله وعبرت واجهات المبانى عن ثقافات المجتمعات ونتاج رحلات بحثهم. واستمرت البيئة العمرانية المتمثلة فى العمارة تبحث عن الجمال وصورة تُريح العين ، وفى نفس الوقت تحاول الوصول لكمال البيئة الطبيعية وتكويناتها. وتمثل البيئة العمرانية الاتجاه الرسمى الذى قد لا يرتبط بالقطاع العريض من الشعب ، وما نحن بصدد دراسته والبحث عنه من خلال هذه الكلمات للابداعات الفنية الشعبية التى تواكب فن العمارة وتكملها. ويمثل هذا الفن الاتجاه الغير رسمى والعفوى التلقائى الذى ينبع من الناس.

التنزيلات
منشور
النسخ
- 22-10-2011 (2)
- 22-10-2011 (1)
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 جريدة مركز طارق والي العمارة والتراث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.