في الطابع المعماري والعمراني
عودة تداعيات وتداعي الطابع ، تنويعات على مفهوم متجدد
الكلمات المفتاحية:
العمارة، العمران، الطابع المعماري، نسق العمارة، نمط العمارةالملخص
حين طُرح موضوع “طابع العمران والمعمار المصري” في لقاء، أصبح بعيدا، ضم مجموعة من المتخصصين الأكاديميين والممارسين، برز على السطح خلاف مفهومي عندما طَرَحنا: “أنه لا يوجد ما يمكن تسميته “طابع العمران المصري” – بالرغم من أن رفضنا للمفهوم او الفكرة، هو في حد ذاته تعميماً فكرياً، نظريا، يمكن الوقوف عنده والاختلاف حوله، ومراجعته وتدقيقه، كما أثار ذلك (ولايزل) ردودا مستنكرة، تسَاءَلت “وماذا عن تلك الملامح أو القواسم المشتركة بين عناصر النتاج البنائي المصري؟، عبر الحقب والقرون، بل وحتى لو حصرنا الحيز الزمني لذلك النتاج والملامح المشتركة، في سنوات القرن العشرين، وما مضى من القرن الجديد”.
وفي محفل آخر، أبعد في الزمان، منذ نحو عشرون عاما، في مؤتمر المعماريين المصريين (1994) الذي عقد تحت عنوان “العمارة والثقافة”، اخترنا لورقتنا، لكلماتنا ومشاركتنا في الحدث، موضوعنا الأثير وقتها، “الطابع العمراني”، وطرحنا المفهوم (الجديد القديم)، كمدخل وأداة فاعلة للتوفيق بين “العمارة والثقافة”، واخترنا كعادتنا في معظم المداخلات – تحديات اللغة وإختلاط المفاهيم وتباينها، أساسا للطروح التي أثرناها، وفي ذلك الوقت، قال زميل، في كلمته التي تلت كلمتنا وملاحظاتنا: “… إن المشكلة، مشكلة الطابع وما يرتبط به من مجالات وثيقة الصلة، تتجاوز التعاريف والتعريفات، فهناك ما هو أهم، وما هو أكثر اهمية، في العرض والتناول …”، وربما كان إعتراضه في الجوهر، على ذلك الاستحسان الذي لاقته الطروح والتعاريف الجديدة (حينها) للفظة القديمة ومدلولاتها. ولم يقنعنا إعتراضه، ولم نتوقف عن التعرض للمدلولات والتداعيات، وتتبع التعريفات والمفاهيم، واعادة طرحها وتدقيقها، ومرت السنوات.

التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 جريدة مركز طارق والي العمارة والتراث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.